علاج مرض السكر , تعرف علي أحدث طرق العلاج لمرض السكر

معظم الناس تعانى من مرض السكر و هو من الامراض الاكثر حرصا لان مرض مزمن جدا جدا و أحيانا الناس بتفقد حياتها بسبب الاهمال فعدم اهتمامها بأخد حرصها و تناول الادوية الصحيحه.

مرض السكر

مرض السكر هو احد الأمراض المزمنه التي تصيب الأنسان فجميع مراحل حياته، و هو من الأمراض التي لا يتوفر لها علاج، و لكن البحث العلمى لا يترك امر مرض ما دون البحث عن طرق لعلاجه

وبدأت الأبحاث العلميه فمعرفه علاج السكر الجديد عند اجراء بعض جراحات السمنه و ملاحظه انخفاض معدل مستوايات السكر فالدم، و استمرت الأبحاث حتي تم الوصول الي اخر علاج للسكر، و لكن قبل التحدث عن العلاج لابد من معرفه السكر و أنواعة و أعراضة و اسباب الإصابه به.

أنواع مرض السكر

السكر الناتج عن عدم افراز الجسم للأنسولين.


عدم تفاعل الجسم مع كميه الأنسولين المفرزة.


والنوع الثاني من مرض السكر هو اكثر الأنواع انتشارا، و النوع الأول هو الأقل انتشارا و يسمي سكر الأطفال حيث يولد بة الطفل او يصاب بة ففتره الطفولة، و ذلك النوع لا ممكن علاجه، و لكن ممكن تحسين نسبه السكر فالدم، و ممكن الحصول علي علاج مرض السكر من اثناء جراحات السمنه الجديدة كعمليه التحويل المسار المصغر .


العلاج الدوائى لمرض السكر هنالك الكثير من العوامل التي يعتمد اختيار العلاج الدوائى للمصاب بمرض السكرى عليها: كنوع مرض السكرى المصاب بة الشخص، و الحالات الصحيه و المرضيه الأخري التي يعانى منها المصاب، و روتين حياة المصاب اليومي، و تكلفه الدواء و مدي تناسبها مع و ضع المصاب، بالإضافه لمدي الاستجابه للتحكم بنسبه سكر الغلوكوز فالدم عند استعمال هذة الأدوية.


الإنسولين يعد سكر الغلوكوز مصدرا اساسيا و مهما للطاقه التي يحتاجها الجسم للقيام بكافه و ظائفة بشكل تام و طبيعي، و يقوم هرمون الإنسولين بشكل رئيسي بقياده عمليه استقبال الجسم للغلوكوز و بالتالي الانتفاع منه؛ و لذا يعد الإنسولين العلاج الأولى و الأهم للأشخاص المصابين بمرض السكرى من النوع الأول، و هذا من اثناء تحديد الجرعه و الوقت المناسبين لإعطائة بحيث يضمن امتصاص الجسم المناسب لسكر الغلوكوز الموجود فالدم، كما و من الممكن استعمال الإنسولين فالكثير من حالات الإصابه بالنوع الثاني من مرض السكرى فحال استدعي الأمر ذلك.


وبالرغم من ان الإنسولين عاده ما يتوفر علي شكل حقن، الا انة متوفر كذلك علي شكل مضخه بحجم جهاز صغير تدعي مضخه الإنسولين؛ توضع المضخه علي حزام للخصر، و يمتد منها انبوب صغير يصل الي الجسم و يوضع تحت الجلد غالبا فمنطقه البطن،وتجدر الإشاره الي ان الإنسولين يتم تكسيرة و تعطيلة فالمعدة، و بالتالي لا ممكن اخذة عبر الفم فالحقيقة، لا يوجد جرعه معينه للإنسولين، و يتم تحديد جرعه الإنسولين و عدد مرات اخذة اثناء اليوم من قبل الطبيب اعتمادا علي حاجه المصاب له؛ و هذا بعد و ضع بضعه امور فعين الاعتبار: كوزن المصاب، و طبيعه الاكل الذي يتناولة و أوقات تناولة له، و مدي التزام المصاب بممارسه التمارين الرياضية، بالإضافه الي مدي قدره جسم المصاب علي انتاج هرمون الانسولين] و ينبغى التنبية علي ان القدره علي اداره جرعات الإنسولين و ضبطها تعد جزءا اساسيا من اداره مرض السكري؛ خاصه النوع الأول منه، حيث ينطوى التعديل الذاتى علي تقدير الكميه المناسبه من الإنسولين التي يستلزم حقنها اثناء جميع يوم لتحقيق التوازن بين مستويات السكر المرتفعه و المنخفضه فالدم، و ممكن لقياس مستوي السكر فالدم بشكل مستمر و تسجيل نتائجة بانتظام ان يساعد علي معرفه كيف تتغير ارقام السكر فالدم و تحسين اداره مرض السكرى بشكل عام، بحيث يقوم مقدمو الرعايه الطبيه بتعليم المريض هذا و بشكل عام هنالك 4 نوعيات اساسيه للإنسولين، هي: الإنسولين سريع المفعول (بالإنجليزية: Rapid-Acting Insulin)، و الإنسولين قصير المفعول (بالإنجليزية: Short-Acting Insulin)، و الإنسولين متوسط المفعول (بالإنجليزية: Intermediate-Acting Insulin)، و الإنسولين طويل المفعول (بالإنجليزية: Long-Acting Insulin)، و بالاعتماد علي سرعه عمل الإنسولين و لمدة فاعليتة تختلف اوقات حقن كل من الأنواع الأربعه السابقه للإنسولين؛ فيتم حقن الإنسولين سريع المفعول و الإنسولين قصير المفعول للسيطره علي نسب السكر فالدم بعد تناول الطعام، اما الإنسولين متوسط المفعول و الإنسولين طويل المفعول فيتم حقنهما للسيطره علي نسب السكر فالدم طوال اليوم


كمختلف نوعيات الأدويه من الممكن ان يتسبب الإنسولين بظهور بعض الأعراض الجانبية، و لذا من المهم الإشاره الي ان الإنسولين لا يؤخذ الا بعد استشاره الطبيب، و لعل اكثر الأعراض الجانبيه للإنسولين شيوعا هو نقص نسبه السكر فالدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، التي من الممكن ان يعانى منها الشخص فحال عدم تناول الاكل بعد حقن جرعه الإنسولين او فحال عدم تناول الكميات الكافيه من الاكل اثناء اليوم. هنالك الكثير من الأعراض و العلامات التي ربما تدل علي الإصابه بانخفاض نسبه السكر فالدم: كالشعور بالضعف و الإرهاق، و الدوخة، و الشعور بالجوع، و التعرق، و الرجفان، و عدم و ضوح الرؤية، و عدم القدره علي المشى بشكل طبيعي، و تسارع فنبضات القلب، و عاده ما ينصح المصاب بمرض السكرى بأخذ احتياطاتة فحال الإصابه بانخفاض فنسبه سكر الدم، ففى هذة الحاله ممكن للمصاب تناول قطعه حلوى، او شرب العصير، او تناول قرص من سكر الغلوكوز، مما يعمل علي رفع نسبه السكر فالدم بشكل سريع.

العلاج الدائى لمرضى السكر




علاج مرض السكر , تعرف علي أحدث طرق العلاج لمرض السكر