صلاه الخوف كانو بيصلوها المسلمين في الحرب مجموعه من المسلمين هتعرفي اكتر عنها وكيفيه الصلاه
في هذا الموضوع هتعرفي اكثر عنها.
صلاة الخوف
الصلاة هي أعظم ركنٍ من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي واجبةٌ
على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقل، ولا تسقط عن المسلم بأيّ عذرٍ كان، وبما أنّ
الإسلام دين يسرٍ فقد شرع الله تعالى بعض الرُخص للصلاة، فكانت
صلاة المريض وصلاة المسافر وصلاة الخوف، حتى يسهل على
المسلمين أداء الصلاة في جميع الأحوال، وصلاة الخوف هي الصلاة
التي يؤديها المسلمون في حالة الخوف من هجوم العدوّ أثناء الجهاد
في سبيل الله، والأصل في صلاة الخوف أن تكون صلاة جماعة، فقد
قال تعالى في سورة النساء: {إِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ
طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ}،[١]وسيتحدث هذا المقال عن
كيفية صلاة الخوف، مرورًا بحكمها وحالات أدائها.
حكم صلاة
الخوف قبل الحديث عن كيفية صلاة الخوف وجب بيان حكمها،
وصلاة الخوف صلاةٌ مشروعةٌ في حالة الخوف، وهي من الصلوات
المسنونة المفروضة على المسلمين إذا خافوا ولم يأمنوا مكر العدوّ،
فالأصل في الصلاة المحافظة على أدائها، لذا أباح الله تعالى أداء صلاة
الخوف حفاظًا على أداء الصلاة على وقتها، فقد قال تعالى: {حَافِظُوا
عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ * فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا
أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}،
[٣]كما ورد ذكر حكم صلاة الخوف في السنّة النبوية بأنّها من الصلوات
المفروضة، فقد جاء في حديث ابن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال:
“فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ علَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- في الحَضَرِ
أَرْبَعًا، وفي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وفي الخَوْفِ رَكْعَةً”،[٤]لذا فصلاة الخوف
صلاةٌ مشروعةٌ مباحةٌ يمكن أداؤها عند الحاجة لذلك، والله تعالى أعلم.